غيب الموت يوم أمس الاول الاثنين بجدة بالمملكة العربية السعودية السلطان صالح بن حسين العوذلي عن عمر ناهز ال( 94) عاما بعد حياة طويلة مليئة بالمواقف النبيلة والمآثر الخالدة .
وقد تمت مراسيم موكب التشييع الغفير الذي تقدمه المشايخ والأعيان من ابناء قبيلة العواذل في جده بعد الصلاة على الفقيد في مسجد الرويس ومواراة جثمانه التراب بمقبرة حي الرويس المعروفه بمقبرة نجد وسط حزن بالغ خيم على الجميع نظرا للمكانه المرموقة التي يحتلها السلطان صالح بن حسين في قلوب جميع ابناء العواذل .
يذكر ان السلطان صالح بن حسين من مواليد 1347هـ في منطقة زارة بمديرية لودر محافظة ابين وقد تولى الحكم في مرحلة مبكرة من سنه حين كان عمره ( 9 ) سنوات وكان السلطان جعبل بن حسين وصيا عليه واستمر حكمه ( 43) سنه حتى قيام ثورة 14 اكتوبر 1967 م غادر بعدها الى
السعودية وبقي فيها حتى وافاه الاجل في يوم الاثنين الموافق 6/6/ 1432هـ الموافق 9/5/2011م .وقد لكان للسلطان صالح بن حسين مواقف وماثر نبيله شهد لها كل الذين عاصروه إضافة إلى إرساء دعائم عدد من المرافق على مستوى السلطة العوذلية خاصة والوطن عامة والتي أهمها إنشاء المحاكم الشرعية العرفية وتنظيم الإدارة المحلية وتشجيع الزراعة ذات المردود الاقتصادي التي في مقدمتها القطن والحمضيات والخضروات والفواكه التي كانت تصدر إلى عدن كما أسهم في إنشاء الحرس الخاص في عهده إضافة إلى مهمة التسليح المدني لقبيلة أبناء العواذل لدرء ماكان يهدد السلطنة العوذلية من مطامع وتهديدات المملكة المتوكلية اليمنية آنذاك .
وبرحيل السلطان صالح بن حسين تكون قبيلة أبناء العواذل ظاهر وكور قد فقدت هامة عوذلية سيظل الدهر يردد صدى مآثرها الخالدة .
,وبهذا المصاب تتقدم هيئة تحرير المدونة بخالص التعازي الى اسرة الفقيد والى جميع ابناء العواذل في مقدمتهم الشيخ / عبد الله بن احمد العوذلي شيخ مشايخ ابناء العواذل راجين من الله القدير ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان وانما لله ونا اليه راجعون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق