الأحد، 19 ديسمبر 2010

تشيع الشاعر المناضل علي اليوسفي الى مثواه الاخيربمكيراس

شمربرس ــ صالح برمان //
شيعت منطقة عريب مديرية مكيراس يوم امس قبل الاول جثمان الفقيد الشاعر
المناضل الوالد / علي عبد الله اليوسفي الى مثواه الاخير بمقبرة عريب
والذي توفي اثر جلطة قلبية مفاجئة فارق على اثرها الحياة بعد حياة حافلة
بالمواقف الشجاعة والتضحيات الجسيمة .
وقد تقد موكب التشييع الغفير المشايخ والاعيان وقيادات الحراك السلمي
بمكيراس وجمع غفير من المواطنين الذين توافدو من ارجاء المديرية لحضور
موكب
التشييع .يذكر ان الشاعر المناضل علي اليوسفي يعد من ابرز المناضلين عن
الثورة ومن الشخصيات الاجتماعيةالتي تحضى باحترام الكثيرين وله كثير من
الاسهامات في حل قضايا المواطنين في مديرية مكيراس ويعد من الشعراء
الشعبيين الافذاذ الذين سطرو اروع معاني الحرف حتى ذاعت قصائده على مستوى
المديرية خاصة والوطن عامة وبرحيله تكون الساحة الادبية قد فقدت علما
شامخا سيضل الدهر يردد صدى كلماته الشعرية الخالدة الى الابد .
وقد نعت هيئة الحراك السلمي بمكيراس وفاة الشاعر اليوسفي في بيان
تلقىموقع شمر برس الاخباري نسخة منه جاء فيه :
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان نعي
ببالغ الحزن والاسف تلقينا نباء وفاة الشاعر المناضل الوالد / علي عبد
الله اليوسفي والذي انتقل الى جوار ربه عن عمر يناهز (65) عاما قضى جل
حياته الزاخرة بالعطاء ، كان فيها نموذجا يحتذى به في التضحية والفداء
.وبهذا المصاب الجلل تكون مديرية مكيراس خاصة والجنوب عامه قد فقد اديبا
وشاعر ومناضلا و قائدأ من ابرز الكوادر المخلصة مترجلاَ بعد حياة حافلة
إفناها لنصرة قضايا شعبة دون كلل او ملل في ظروف متخمة بالمحن دخل السجن
خلالها اكثر من مرة وقضى سنوات خلف القضبان إلا انه ضل متمسكاَ بمواصلة
نضاله دون ان تنال من عزيمته ، بل إن هذه الظروف قد ابرزت المعدن الصلب
لهذا الفقيد ، وشكلت دافعاَ وطنياَ وقناعه راسخة له فوضع نصب عينية وكل
ما يدخره من إمكانيات وطاقات تصب في مشروع التحرر وطرد المحتل من ارض
الوطن الحبيب الجنوب حيث شرع بروح نضالية عاليه بالعمل الفدائي وبث روح
الحماس النضالي بين صفوف المناضلين ، ليتحقق الهدف المتمثل بطرد
الاستعمار البريطاني وهو الهدف الذي يسمو إليه الفقيد .كما كان الفقيد
من أوائل الناس المطالبين بالخروج إلى الشارع في اطار مطالب الحراك
السلمي الجنوبي وكان دائماً في مقدمة الصفوف ملهبا لصفوف المشاركين
بقصائدة الشعرية الحماسية ، وقد مات وهو يطالب كل قيادات الحراكية في
المديرية بتفعيل الاحتجاجات بالمنطقة والنهوض إلى مصاف مناطق المحافظات
الأخرى.وبهذا تكون مديرية مكيراس خاصة والجنوب عامة قد خسر رجل من رجالات
ثورة 14أكتوبر المجيدة وعلم من اعلامها البارزين وصوتاَ صادقاَ لا يتواني
لحظة بالجهر امام القضايا الوطنية تكتب هذه المواقف المشرفة باحرف من نور
في صفحات التاريخ جراء نضاله وخدماته التي اسدها للوطن .وبهذا المصاب
الجلل فان الحراك السلمي لتحرير الجنوب مديرية مكيراس ينعي وفاة الفقيد
الشاعر المناضل الجسور الوالد / علي عبدالله اليوسفي ويتقدم باحر التعازي
والمواساه الى اسرة الفقيد ومحبية سائلين المولى عز وجل ان يتغمده بواسع
رحمته ويسكنه فسيح جنته وهو القادر على ذلك ونعم النصير.صادر عن مجلس
الحراك السلمي فرع مديرية مكيراس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق