الأربعاء، 27 يونيو 2012

تواصل ردود الافعال الصاخبة حيال حادثة الاعتداء على رئيس تحرير صحيفة الطريق ايمن ناصر

مدونة برمان الاعلامية /
تواصلت ردود الافعال الصاخبة حيال حادثة الاعتداء الغاشمة التي تعرض لها رئيس تحرير صحيفة الطريق الاستاذ ايمن محمد ناصر ونجله الصفل ناصر ايمن يوم امس الاول بمدينة عدن .
وقد لقي حادث هذا الاعتداء الهمجي استنكاراً وردود أفعال واسعة لدى معظم القوى السياسية والاجتماعية والثقافية والإعلامية والقبلية في معظم مديريات وعواصم محافظات الجمهورية.
وبهذا الخصوص قال السياسي المخضرم الأستاذ/ عبدالله الأصنج, وزير خارجية اليمن (الأسبق): (لقد بلغني خبر ما تعرض
له الكاتب الوطني أيمن محمد ناصر, رئيس تحرير (الطريق) ونجله (ناصر) من اعتداء يوم الأحد الماضي, على أيادٍ يفترض أن تتحلى بالصفات الحميدة للمهنة.. وكنت كغيري أتوقع من نقابة المحامين أن تكون أكثر رصانة وتريثاً, قبل أن تصدر بياناً مسلوقاً وقبل أن تحقق في الواقعة من مصادرها وعدم الأخذ بأقوال طرف دون آخر).
وأضاف الأستاذ/ عبدالله الأصنج في اتصال هاتفي مع: (أن ما تعرض له الأستاذ/ أيمن محمد ناصر, يستحق الاستنكار والإدانة ويستوجب الردع الكافي لمنع تكراره).
مؤكداً (على أبناء عدن والمحافظات الجنوبية أن يعلنوا اصطفافهم وتضامنهم مع أسرة (الطريق) وأن يعتبروا تكرار وقوع مثل هذه الممارسات المسيئة لحرية الكلمة والرأي تكريساً للسلبيات الخرقاء التي اعتادوها من عناصر الاستقواء الجهوي في عدن عاصمة المحافظات الجنوبية المقهورة والمغلوبة على أمرها).
القيادي في الحراك الجنوبي, المناضل الكبير/ محمد علي أحمد, عبر عن استنكاره الشديد لما تعرض له الزميل/ أيمن محمد ناصر, رئيس تحرير صحيفة (الطريق) ونجله (الطفل ناصر 14 عاماً), من اعتداء آثم, يوم الأحد الماضي, ترك آثاره على جسده بصورة واضحة.
وأكد في اتصال هاتفي, , تضامنه المطلق مع صحيفة (الطريق) ورئيس تحريرها, الزميل/ أيمن محمد ناصر, ضد هذا الاعتداء الآثم, مشيراً إلى أن مثل هذه الأفعال ضد أبناء الجنوب, لم تعد مقبولة, وأصبحت مفضوحة ومكشوفة, وأنها لن تثني صحيفة (الطريق) الجنوبية المناضلة عن (الطريق) التي اختارته في انحيازها إلى جانب أبناء الجنوب وقضيتهم الجنوبية العادلة, ولن تؤثر في قناعات الأستاذ/ أيمن محمد ناصر محمد, نجل القامة الإعلامية والصحفية الكبيرة المناضل الوطني الشهيد/ محمد ناصر محمد, مؤسس صحيفة (الطريق) في ستينات القرن الماضي في عدن, التي اختارها بوقوفه إلى جانب شعب الجنوب وانحيازه له وإلى جانب المظلومين وقضايا المواطنين ومعاناتهم.
ودعا كل أبناء الجنوب بمختلف مكوناتهم وقواهم السياسية والاجتماعية والمدنية, للوقوف إلى جانب صحيفة (الطريق) ورئيس تحريرها, ضد هذا العدوان, وتأكيد تضامنهم المطلق مع هذا الصوت الجنوبي الحر, المعبر عن أبناء الجنوب وقضيتهم الجنوبية, والحفاظ عليه ومساندته وحمايته.
كما استنكر الشيخ/ محسن محمد بن فريد، الأمين العام لحزب رابطة أبناء اليمن (رأي) وأدان الاعتداء الهمجي على رئيس تحرير (الطريق) الزميل الأستاذ/ أيمن محمد ناصر، أمام محكمة التواهي، يوم الأحد الماضي، وعبر بن فريد في اتصال هاتفي أمس من القاهرة عن قناعته بأن هذا الاعتداء ذا بعد ومدلول سياسي ليس له علاقة في القضية المعروضة على المحكمة.
ولفت الشيخ/ محسن بن فريد إلى الدور الإعلامي البارز لصحيفة (الطريق) وصاحبها وناشرها الأستاذ/ أيمن في الدفاع عن القضية الجنوبية.
الأمير/ محسن بن فضل العبدلي, نجل آخر سلطان للسلطنة العبدلية, أدان حادثة الاعتداء الآثمة التي تعرض لها الزميل الأستاذ/ أيمن محمد ناصر, رئيس تحرير (الطريق) على يد أحد المحامين بعدن.
واستغرب في اتصال هاتفي من مقر إقامته في جدة بالمملكة العربية السعودية, مثل هذا التصرف الذي وصفه بالهمجي الذي يتعرض له أبناء عدن خاصة والجنوب عامة.
وقال: (نعبر عن تضامننا المطلق مع أسرة تحرير (الطريق) تجاه ما تعرض له رئيس تحريرها, ونجله الطفل (ناصر 14 عاماً) من اعتداء ينبغي الوقوف ضده بحزم والتصدي لمثل هذه التصرفات غير الأخلاقية التي تعبر عن حقد هؤلاء النفر الذين يكرسون ثقافة الكراهية ومحاولتهم الرخيصة للي عنق صحيفة (الطريق) ليثنيها عن أداء دورها التنويري في خدمة الوطن.
ودعا الأمير/ محسن بن فضل العبدلي في ختام اتصاله الهاتفي: (كافة أبناء الجنوب لرص الصفوف والوقوف وقفة رجل واحد تجاه ما يتعرضون له من انتهاكات لحقوقهم وطمس لهويتهم), مناشداً الجهات المختصة في السلطة اليمنية بمحاسبة المتسببين بالاعتداء على رئيس تحرير صحيفة (الطريق) الجنوبية والكشف عن الجهات التي تقف وراءهم والتي دفعت بهم لهذا العمل المشين في الوقت الذي يتهيأ الوطن لحوار وطني شامل).
كما أعلن الأستاذ/ فاروق ناصر علي، الكاتب الصحفي الكبير والشخصية الوطنية والاجتماعية المعروفة عن تضامنه الكامل مع الزميل/ أيمن محمد ناصر، رئيس تحرير (الطريق) وأبنائه ضد الاعتداء الهمجي الذي تعرض له والقادم إلينا من صنعاء.
ودعا في اتصال هاتفي ، كل أحرار الجنوب إلى التلاحم ضد هؤلاء الزنادقة والوقوف ضدهم والتوحد مع (الطريق) والوقوف في صف واحد وعدم التسامح معهم إلى يوم القيامة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق