السبت، 3 سبتمبر 2011

أمسيات ليلية بمكيراس تناقش مخرجات مؤتمر القاهرة الجنوبي ومشروع الاتحاد الفيدرالي


على مدى اكثر من ليلة نظم مجلس الحراك السلمي بمكيراس البيضاء  أمسيات ليلية في إطار مواصلة النضال السلمي لأبناء الجنوب وتحت شعار القضية الجنوبية في ظل المستجدات الراهنة وتضامنا مع صحيفة الأيام.


وخلال الأمسيات التي حضرها قيادات ونشطاء في الحراك يتقدمهم الشيخ احمد محمد المصيادي رئيس مجلس الحراك السلمي بمكيراس ونخبة من الشخصيات الاجتماعية والسياسية وجمع من المواطنين القى الناشط السياسي عبدالله عمر صالح القادم من عدن ضيف الشرف كلمة استعرض في مستهلها
لمحة تاريخية عن الجنوب هوية وأرضا وإنسانا وصولا إلى العهد الوحدوي وما قدمه الجنوب في سبيل تحقيق الوحدة المغدورة وما تعرض له الجنوب مقابل تلك التضحيات من الضيم والإقصاء والتهميش مما شكل إجمالا ظهور القضية الجنوبية بصورة واضحة وجلية شكلا وموضوعا .
واستعرض القيادي عبدالله عمر خلال الأمسيات النتائج التي تمخض عنها اللقاء التشاوري للقيادات الجنوبية في القاهرة قائلا ( إن انعقاد اللقاء التشاوري الجنوبي بحد ذاته في القاهرة عاصمة جمهورية مصر العربية يحمل في غاية في الدلالة والأهمية وخاصة بتزامنه مع ربيع الثورات العربية إضافة إلى أهمية ومستوى الراعين والمشرفين على انعقاده وفي مقدمتهم الرئيسان علي ناصر محمد وحيدر العطاس والوزيران محمد علي احمد وصالح عبيد وقد كانت ابرز وثيق تم الخروج بها والتي تحمل رؤية جنوبية شاملة لحل الأزمة الراهنة والمتضمنة ( مشروع الدولة الاتحادية ) والتي دعت إلى إعادة صياغة الوحدة في دولة اتحادية اتحادية فيدرالية بدستور جديد من إقليمين شمالي وجنوبي وأشارت إلى أن حل القضية الجنوبية هو أساس الحلول اللازمة للازمة الراهنة وانه إذا لم تحل القضية الجنوبية فستضل الأزمة اليمنية حتى فترة ما بعد إسقاط النظام خاصة في غياب  الحل الحقيقي والجذري لها .
مضيفا ( الوثيقة تشترط مرحلة انتقالية محددة  سلفا بعدها مباشرة يتم استفتاء الشعب الجنوبي بالبقاء في الاتحاد الفيدرالي أو العودة إلى دولته الجنوبية السابقة لوحدة 22/مايو 90م .
وأشار إلى أهمية اللقاء بقوله ( لأول مرة يحصل أن يتجمع الجنوبيين في لقاء كهذا منذ 21 عاما وتحديدا منذ 17 عاما ويعقد على قاعدة ومبدأ التصالح والتسامح )
مشيرا في نهاية كلمته إلى عقد مؤتمر وطني عام جنوبي دعا إليه لقاء القاهرة وشكل لذلك لجنا اتصال وتنسيق وتحضير .
وعقب الأمسية تم طرح عدد من الأسئلة المتعلقة بالقضية الجنوبية ومشروع الاتحاد الفيدرالي وتم الجواب عنها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق