أعلن نخبة يوم أمس الأول نخبة من المشايخ والاعيان والشخصيات الاجتماعيةوالسياسية بالبيضاء عن تشكيل ملتقى قبليا وطنيا لقبائل ابناء البيضاء
بكافة شرائحهم وانتماءاتهم تحت مسمى الملتقى الوطني الأعلى لقبائل
محافظة
البيضاء.
وفي الإجتماع التأسيسي لتحضيرية الملتقى القى الشيخ علي بن أحمد الرصاص رئيس
اللجنة التحضيرية كلمة رحب في مستهلها بالمشائخ الذين لبوا دعوة اللجنة ،
تلتها كلمة للشيخ علي عبد ربه العواضي نائب رئيس اللجنة التحضيرية .
وأكد الشيخان الرصاص والعواضي أن الملتقى الوطني للقبائل يعد ملتقى قبلياً محض
الهدف منه إيجاد كيان موحد لأبناء البيضاء يضم كافة شرائحهم ويسهم في الحفاظ
على المحافظة والمطالبة بحقوقها ، ويسعى إلى تعميق الترابط القبلي و الإجتماعي
وبث روح التعاون والتكافل وإصلاح ذات البين وتعزيز أواصر المحبة والعلاقات
القبلية الأخوية .
كما أكد الشيخان الرصاص والعواضي علي أهمية التعاضد والتكاتف في الحصول على
المطالب ودرء الفتن وويلات المشاكل الإجتماعية والمؤامرات والخروج برؤية واضحة
حيال مصالح المحافظة والنأي بالملتقى بعيداً عن الصراعات والمناكفات الحزبية
التي لم تجني المحافظة منها سوى الفرقة والشتات .
داعين الحاضرين إلى بذل الجهود الخيرة في سبيل إنجاح مهام الملتقى مبدين العذر
للمشائخ الذين حبسهم العذر من حضور جلسة التأسيس والمشائخ الآخرين الذي قالوا
أن أغلبهم ليس لديهم أي إشكال حيال الملتقى ...
وبحسب النظام الأساسي للملتقى الوطني للقبائل الذي تلاه الشيخ محمد عبد القادر
العبدلي و أقره الحاضرون بعد جملة من النقاشات التي سادت جلسة التأسيس ، فإن
الملتقى هو منظمة شعبية مدنية مستقلة لا تمثل أي حزب سياسي او طائفة معينة ،
وانما هو كيان يظم قبائل البيضاء التي يهمها وحدة وتماسك هذه الشريحة الكبيرة و
الواسعة والتي تعتبر المرتكز الاساسي للمجتمع بالمحافظة .
ويهدف الملتقى الى الحفاظ على أصالة محافظة البيضاء ودورها المحوري والاساسي
في المجتمع وخصوصا والبيضاء قدمت اغلى ما تمتلكه وهو دماء ابناءها الطاهرة في
معارك الشرف والكرامة ولم تبخل على الثورة والجمهورية ، وبعد نجاح الثورة لحق
بالبيضاء ظلم كبير من خلال تهميش وانكار دورها وموقفها النضالي ومورست ضدها
سياسات التهميش والاقصاء ، حيث يهدف الملتقى الى توحيد الجهود ونبذ التفرق
والشتات والمشاكل و الثأرات وابدالها بالامن والاستقرار والسكينة العامة وان
يكون لها حضور فاعل في جميع مناحي الحياة الاجتماعية والسياسية والتنموية .
وأنتخبت الجمعية العمومية للملتقى الشيخ / علي بن أحمد الرصاص رئيساً والشيخ /
علي عبدربه العواضي أميناً عاماً ، كما أنتخبت 12 عضواً يشكلون المجلس الأعلى
للملتقى ، إضافة إلى سبعة أشخاص يمثلون هيئة الرقابة ، اضافة الى أربع دوائر
للأمانة العامة للملتقى ومقرر للمجلس الأعلى .
وفي ختام الإجتماع صدر عن الملتقى الوطني لقبائل البيضاء بيان حيا فيه جماهير
المحافظة الوفية والصامدة عبر مراحل النضال والتضحية ، ولتجاوبهم الكبير
والفاعل من خلال الحضور للإجتماع التأسيسي للملتقى والمساهمة في مناقشة النظام
الأساسي ، و أكد البيان على نشر قيم الفضيلة ومحاربة الرذيلة والفساد والأهتمام
ببناء الفرد والأسرة بإعتبارهم أساس المجتمع ، كما ثمن البيان الدور المشرف
الذي قام به مشائخ وقبائل المحافظة من أجل عدم إتاحة الفرصة لمن يريد إشعال نار
الفتنة بين أبناء المحافظة .*
بكافة شرائحهم وانتماءاتهم تحت مسمى الملتقى الوطني الأعلى لقبائل
محافظة
البيضاء.
وفي الإجتماع التأسيسي لتحضيرية الملتقى القى الشيخ علي بن أحمد الرصاص رئيس
اللجنة التحضيرية كلمة رحب في مستهلها بالمشائخ الذين لبوا دعوة اللجنة ،
تلتها كلمة للشيخ علي عبد ربه العواضي نائب رئيس اللجنة التحضيرية .
وأكد الشيخان الرصاص والعواضي أن الملتقى الوطني للقبائل يعد ملتقى قبلياً محض
الهدف منه إيجاد كيان موحد لأبناء البيضاء يضم كافة شرائحهم ويسهم في الحفاظ
على المحافظة والمطالبة بحقوقها ، ويسعى إلى تعميق الترابط القبلي و الإجتماعي
وبث روح التعاون والتكافل وإصلاح ذات البين وتعزيز أواصر المحبة والعلاقات
القبلية الأخوية .
كما أكد الشيخان الرصاص والعواضي علي أهمية التعاضد والتكاتف في الحصول على
المطالب ودرء الفتن وويلات المشاكل الإجتماعية والمؤامرات والخروج برؤية واضحة
حيال مصالح المحافظة والنأي بالملتقى بعيداً عن الصراعات والمناكفات الحزبية
التي لم تجني المحافظة منها سوى الفرقة والشتات .
داعين الحاضرين إلى بذل الجهود الخيرة في سبيل إنجاح مهام الملتقى مبدين العذر
للمشائخ الذين حبسهم العذر من حضور جلسة التأسيس والمشائخ الآخرين الذي قالوا
أن أغلبهم ليس لديهم أي إشكال حيال الملتقى ...
وبحسب النظام الأساسي للملتقى الوطني للقبائل الذي تلاه الشيخ محمد عبد القادر
العبدلي و أقره الحاضرون بعد جملة من النقاشات التي سادت جلسة التأسيس ، فإن
الملتقى هو منظمة شعبية مدنية مستقلة لا تمثل أي حزب سياسي او طائفة معينة ،
وانما هو كيان يظم قبائل البيضاء التي يهمها وحدة وتماسك هذه الشريحة الكبيرة و
الواسعة والتي تعتبر المرتكز الاساسي للمجتمع بالمحافظة .
ويهدف الملتقى الى الحفاظ على أصالة محافظة البيضاء ودورها المحوري والاساسي
في المجتمع وخصوصا والبيضاء قدمت اغلى ما تمتلكه وهو دماء ابناءها الطاهرة في
معارك الشرف والكرامة ولم تبخل على الثورة والجمهورية ، وبعد نجاح الثورة لحق
بالبيضاء ظلم كبير من خلال تهميش وانكار دورها وموقفها النضالي ومورست ضدها
سياسات التهميش والاقصاء ، حيث يهدف الملتقى الى توحيد الجهود ونبذ التفرق
والشتات والمشاكل و الثأرات وابدالها بالامن والاستقرار والسكينة العامة وان
يكون لها حضور فاعل في جميع مناحي الحياة الاجتماعية والسياسية والتنموية .
وأنتخبت الجمعية العمومية للملتقى الشيخ / علي بن أحمد الرصاص رئيساً والشيخ /
علي عبدربه العواضي أميناً عاماً ، كما أنتخبت 12 عضواً يشكلون المجلس الأعلى
للملتقى ، إضافة إلى سبعة أشخاص يمثلون هيئة الرقابة ، اضافة الى أربع دوائر
للأمانة العامة للملتقى ومقرر للمجلس الأعلى .
وفي ختام الإجتماع صدر عن الملتقى الوطني لقبائل البيضاء بيان حيا فيه جماهير
المحافظة الوفية والصامدة عبر مراحل النضال والتضحية ، ولتجاوبهم الكبير
والفاعل من خلال الحضور للإجتماع التأسيسي للملتقى والمساهمة في مناقشة النظام
الأساسي ، و أكد البيان على نشر قيم الفضيلة ومحاربة الرذيلة والفساد والأهتمام
ببناء الفرد والأسرة بإعتبارهم أساس المجتمع ، كما ثمن البيان الدور المشرف
الذي قام به مشائخ وقبائل المحافظة من أجل عدم إتاحة الفرصة لمن يريد إشعال نار
الفتنة بين أبناء المحافظة .*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق