سادت حالة من التذمر والسخط لدى اهالي مديرية مكيراس حيال الاجراءات الاخيرة التي انفردت بها جهات نافذة في المديرية بشان تغيير شبكة الكهرباء النحاسية الحالية واستبدالها بشبكة اخرى معدنية دون الرجوع الى الاهالي او اخذ رايهم في تلك المنشأة الاهلية التي ساهم فيها الجميع مطلع
مسئولية الاقدام على ذلك العمل اللغير قانوني .
ثمانينات القرن الماضي .
وتاتي تلك الاجراءات الخفية بذريعة ان اسلاك الكهرباء النحاسية الممتدةمن لودر الى مكيراس تتعرض لعملية النهب بين الحين والاخر .
تلك الاجراءات اثارت حفيظة الاهالي بالمديرية الذين راو في ذلك الامر
مجازفة خطيرة من شأنها فتح شهية اصحاب المطامع وخصوصا
والغرض من عملية الاستبدال هي القيمة الخيالية التي وصلت اليها مادة النحاس وقد سارع الاهالي بتقديم بلاغ (تلقت مدونة برمان نسخة منه ) ضد المتسببين في عملية الاستبدال وفي مقدمتهم مدير كهرباء لودر ومدير فرع كهرباء مكيراس وحملوهممجازفة خطيرة من شأنها فتح شهية اصحاب المطامع وخصوصا
مسئولية الاقدام على ذلك العمل اللغير قانوني .
يذكر ان شبكة الكهرباء النحاسية الممتدة من لودر الى مكيراس تقدر بالالاف
الامتار وهو الامر الذي تسابق اليه اصحاب المصالح بذريعة ردع وزجر عصابات
نهب وسرقة الاسلاك النحاسية والمتاجرة بها .
الامتار وهو الامر الذي تسابق اليه اصحاب المصالح بذريعة ردع وزجر عصابات
نهب وسرقة الاسلاك النحاسية والمتاجرة بها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق